الملاحظ أن الدكتور مراد هوفمان -رحمه الله تعالى- بدأ بصدق بعد دخوله في الإسلام، فلا تكاد أن تقع له خطأ سواءً كان علميا أو فكريا أو دعويا، رغم أنه تعرض لمعارضة قوية ألجأته إلى بعض المحاكم في ألمانيا، لكنه خرج بريئا بل أكثر ايمانا و إصرارا فكريا على دخوله في الإسلام واعتقاده به، وبقى أستاذ دكتور يشع نورا وفكرا حتى وهو سفير المانيا في المغرب العربي، فرحمه الله تعالى واجزل مثوبته، لأنه اعطى للفكر الإسلامي جزورا عميقة في المانيا وفي كل من قرأ كتاباته وجعلها ربي صدقة جارية له.
وكم نحن بحاجة لأبحاث علمية ورسائل جامعية لنشر أفكاره التي وصل إليها لنغزو بالقلم.