العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد رحمه الله تعالى
أ.د/ غسان حمدون
قرعت طبول الحرب العالمية، والأغذية وخاصة القمح قد التهمت الحروب أكثرها، ومن كان عنده قمح أخفاه حتى لا تسحبه الحروب، والشيخ محمود قد شعر بدنو الأجل وعنده ثلاثة أطفال فنظر الشيخ في أوضاعه فلم يجد مالاً وفره لأولاده، والبلاد تلفها المجاعات والأوبئة طوال الحرب العالمية الأولى، فأخذ يبحث عن وصي يوصيه فلم يجد، فكل إنسان ينشغل خلال أزمان الشدة بنفسه، فما كان من الشيخ محمود إلا أن اتجه إلى الله بقلبه يردد في مرض وفاته قوله: ((إني أوصي الله على أولادي)). بعد سنة من وفاة والد الشيخ محمد الحامد توفيت والدته أيضا، فكانت طفولته في غاية المشقة، محفوفة بالآلام، ثم تحسن الأمر بأن فرج الله عن هؤلاء الصبية الثلاثة.. لقراءة بقية المقال اضغط هنا
مما كتب عنه رحمه الله تعالى:
مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية
كتبه المنشورة