الداعية الإسلامي الشيخ عبد الرزاق شيخ بكرو رحل إلى استراليا مضطرا للحصول على الجواز الاسترالي ليكمل مهمته الدعوية لوجه الله تعالى بوصفه عالم إسلامي.
لكه في استراليا وقبل رجوعه إلى البلاد العربية نجح في دعوته إلى الله في استراليا وانظر إلى الأوسمة التي حصل عليها من الحكومة الاسترالية وغيرها لأنه استطاع ان يجنب الشباب المسلم الجريمة والمخدرات وسوء الأعمال
الشيخ عبد الرزاق الشيخ بكرو كان استاذي في المرحلة الابتدائية في مدرسة النقارنة بحماة.. منه تعلمت الاخلاق والعطاء ومنه تعلمت الوضوء والصلاة.. كان وما يزال قدوتي في كل عمل اقوم به وخاصة في مجال التعليم.. رحمه الله رحمة واسعة وانزله منازل الأنبياء والشهداء والصالحين
الأستاذ الشيخ عبد الرزاق الشيخ بكرو( أبو أيمن) كان قدوة صالحة.. وكان رجلا فاضلا بكل ما تعنيه الكلمة, كنا تلاميذا صغارا, في مدرسة مختلطة, وفي يوم مناوبته في الباحة أثناء الفرصة, كان التلاميذ يتهامسون, ( اليوم دور الأستاذ ابو أيمن,, لا ترفعوا أصواتكم, لا تعملوا ضجة) ليس خوفا منه, فلم يكن قاسياً ولا صعب المراس, بل لطيفا محبوباً, كانت هيبته قد تملكت قلوب الصغار قبل الكبار, رحمة الله عليه.. كان أبي رحمه الله يزور المدرسة ويجلس إليه وقتا طويلا, وقد أطلق أبي على اثنين من أولاده أسماء أبناء الاستاذ اقتداء به( أيمن.. وأنس..)
رحم الله أستاذنا ابا أيمن درّسني بالصف الرابع وكان جارنا رحمه الله وغفر له وجزاه عنا خير الجزاء