يهاجر إلى بلاد الغرب كثير من المسلمين، حتى وصل بعض المفكرين الغربين إلى القول: (بعد أربعين سنة سيكون المسلمون هم الأكثرية في أوروبا)، وأمام هذا الخطر القادم في نظرهم تتباين أساليب الغربيين وتتفرع في طريقة معاملة المهاجرين إلى بلاد الغرب، ففي بعض الدول يريدون أخذ أولاد المهاجرين ليكونوا على الشكل الذي يريده العنصريون فنظر إلى هذه المرأة التي أٌخِذت بنتها ثم أرجعوها بعد فترة:
إن هذه العنصرية استطاع بعض المسلمين التخلص منها في بلاد الغرب في تعاونهم وتعاضدهم مع أنهم لا يزالون على خطر وإليك هذه المدرسة للطالبات في مدينة لندن في بريطانيا:
ولقد سألت العلامة المجاهد محمد الحامد -رحمه الله تعالى- في مدينة حماة بجامع السلطان في عام 1965م تقريباً: هل يجوز السفر لمدة ستة أشهر إلى بلاد الغرب؟ فأجابني قائلاً : (لا أجيز السفر ولو ليوم واحد) و احتج بهذا الحديث (فالحديث المشار إليه رواه أبو داود والترمذي من حديث جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين. قالوا: يا رسول الله، لم؟ (قال: لا تراءى ناراهما)). والحديث صحيح.
المرجع: https://www.islamweb.net/ar/fat
ولله العظيم أقول: إن ما قام به المهاجر العالم عبد القدير خان كان عملاً بطوليا إسلامياً عندما أخذ أسرار القنبلة الذرية في بلاد الغرب، وهرب إلى باكستان وصنع هذه القبلة، وحمى باكستان من احتلال الهند لها، والهند تملك أضعاف أضعاف القوات الباكستانية .