وسلّم شيخ العلماء رايته
ونزل أستاذ الدعاة عن كرسيّه
وترجل أمير الخطباء عن منبره
رحل من عمق في صغارنا (التوحيد)
وأصل في كبارنا (الإيمان)
ونصر المسلمين ب(الجهاد)
وأبهر غير المسلمين ب(الإعجاز)
ذهب تلميذ الزبيري إليه
وأقبل زميل المخلافي عليه
فإلى الله نزفُّك يا من أحببناك فيه عالِما معلما
وأبا مربيا
وقائدا ملهِما
إلى الله يا عبدالمجيد وقد عرفتنا معنى أن تكون عبد (المجيد)
إلى الله يا بن عزيز وقد عرفتنا مَن (العزيز )
إلى الله -ولا نزكّيك عليه- مرحوما برحمته مقبولا بفضله مجزيّا عنا كل الخير
وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا شيخنا الزنداني لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. منقول عن فؤاد الحميري